انخفض
المؤشر القياسي الأوروبي يوم الأربعاء مع تراجع أسهم البنوك إثر تحقيق بنك هاندلس
بانكن السويدي أرباحا مخيبة للآمال، بينما حدت أسهم شركات التكنولوجيا من الخسائر
بعد توقعات إيه.إس.إم إنترناشونال القوية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة عند الإغلاق بعدما
ارتفع في البداية إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع.
وهبطت أسهم البنوك 1.2 بالمئة بعدما هوى
سهم هاندلس بانكن 12.1 بالمئة لإخفاقه في تحقيق أرباح في الربع الأول، كما انخفض
سهم إس.إي.بي 3.7 بالمئة بعدما أعلن عن دخل من الفوائد أضعف من المتوقع في الربع
الأول.
وقادت أسهم البنوك خسائر القطاعات، وانخفضت
اثنين بالمئة كما خسر بنك أولفاندز 11 بالمئة بعد تقرير أفاد بأن مديره تخلى عن
محادثات بشأن عملية بيع محتملة.
وهبط سهم يو.بي.إس 2.9 بالمئة بعد أن أبدى
المسؤولون التنفيذيون بالبنك مخاوف كبيرة بشأن خطة الحكومة السويسرية لفرض متطلبات
رأسمالية أكثر صرامة.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 1.3 بالمئة
بعدما قفز سهم إيه.إس.إم إنترناشونال 11 بالمئة عقب رفع الشركة الموردة لمعدات
معالجة الرقائق توقعاتها لإيرادات الربع الثاني.
وحققت الأسهم الأوروبية أداء ممتازا في
الربعين السابقين قبل أن تتوقف في أبريل نيسان إذ طغت التوترات الجيوسياسية
والمخاوف بشأن موسم أرباح ضعيف على التفاؤل بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة.
وانخفض سهم إيفوتيك 32 بالمئة بعد أن أعلنت
شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية عن توقعات مخيبة للآمال لعام 2024.
وخسر سهم روش للأدوية 3.3 بالمئة بعد تراجع
مبيعات الربع الأول ستة بالمئة بسبب خسارة الإيرادات المرتبطة بفيروس كورونا.
وزاد سهم ستور براند النرويجية للتأمين 7.5
بالمئة بعد أن أعلنت عن نتائج جيدة في الربع الأول وعن برنامج لإعادة شراء الأسهم.