صرح
رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، منذ قليل
أنه سيكون من المناسب إجراء تخفيضات غير عدوانية في سعر الفائدة للبنك المركزي الأمريكي في الفترة القادمة.
وأشار كاشكاري
خلال مؤتمر في بوينس آيرس نظمه البنك المركزي الأرجنتيني إلى أن "البيانات
الاقتصادية الفعلية المتعلقة بالتضخم وسوق العمل" ستحدد المسار المستقبلي
للسياسة النقدية.
التضخم وسوق
العمل
في سبتمبر، جاء
مؤشر التضخم الأساسي أعلى من المتوقع، بينما أظهرت أحدث بيانات سوق العمل
الأمريكية انخفاضاً في معدل البطالة وزيادة في التوظيف. هذا التحسن دفع المستثمرين
إلى تقليل توقعاتهم بأن يقوم الفيدرالي بتخفيض الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية في
اجتماعه القادم في نوفمبر، كما فعل في سبتمبر.
وصف كاشكاري،
الذي يعد أحد صقور الفيدرالي الأمريكي، السياسة النقدية الحالية للفيدرالي بأنها
"مقيدة"، لكنه أشار إلى أن مدى هذه القيود ما زال "غير واضح".
كما أكد أن سوق العمل لا تزال قوية، وأن أحدث تقرير عن الوظائف يُظهر أنه "لا
يبدو أنه سيكون هناك ضعفاً سريعاً في سوق العمل في الوقت القريب."
وأضاف أن
التضخم "انخفض بشكل كبير من ذروته لكنه لا يزال أعلى بقليل من الهدف."
أبدى كاشكاري
رضاه عن قرار الفيدرالي بتخفيض الفائدة في سبتمبر، وأشار إلى أن تخفيض الفائدة
بمقدار ربع نقطة في كل من الاجتماعين المتبقيين هذا العام هو "أمر
معقول". ووفقاً للتقديرات التي نُشرت الشهر الماضي، من المتوقع أن يخفض
الفيدرالي الفائدة بمقدار نصف نقطة إضافية قبل نهاية عام 2024.