من المقرر أن يختتم مسؤولو البنك المركزي الأمريكي اجتماع
السياسة النقدية، اليوم الأربعاء، والذي استمر ليومين، ببيان
وتعليقات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يمكن أن تعطي إشارات أوضح
بمدى تأثير قراءات التضخم المخيبة للآمال الأخيرة على توقعات تخفيض أسعار الفائدة هذا
العام.
وفي الوقت نفسه، يكاد يكون من المؤكد أن
بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سعر الفائدة عند المستويات الحالية، مع وضع
المستثمرين احتمالًا بنسبة 100% تقريبًا لهذه النتيجة.
لكن بيان السياسة النقدية الجديد المقرر
صدوره اليوم عند الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة، والمؤتمر الصحفي الذي سيعقده
باول بعد نصف ساعة، من شأنه أن يقدم نظرة ثاقبة حول مدى تأثير ثلاثة أشهر مخيبة
للآمال في معركة التضخم - إن وجدت - على احتمالية انخفاض أسعار الفائدة في أي وقت
قريب.
وقال جاي ليباس، كبير استراتيجيي الدخل
الثابت في جاني مونتغمري سكوت: "يتحدث الجميع تقريبًا في اللجنة الفيدرالية
للسوق المفتوحة بنفس النبرة في الوقت الحالي. مع استثناء واحد أو اثنين، يتفق صناع
السياسات بشكل عام على أن بيانات التضخم في الأشهر القليلة الماضية لا تبرر اتخاذ
إجراء على المدى القريب. لكنهم ما زالوا يأملون في أن يكونوا في وضع يسمح لهم بخفض
أسعار الفائدة في وقت لاحق".